من هم الساموراي

الساموراي كان مصطلحًا للنبلاء العسكريين في اليابان الذين كانوا نشطين في المقام الأول بين القرنين العاشر والتاسع عشر. وكلمة الساموراي مشتقة من الفعل الياباني سابوراو وتعني “يخدم”.الساموراي شخصية بطولية غالبًا ما تظهر في الأدب والأفلام والبرامج التلفزيونية التي لا تحظى بشعبية لدى اليابانيين فحسب ، بل لدى الجماهير الغربية.

من هم الساموراي

في الأصل هم محاربين مرتزقة في توظيف الإمبراطور والعشائر النبيلة، جمع الساموراي ببطء بما يكفي من القوة لاغتصاب الطبقة الأرستقراطية وأسست أول حكومة يهيمن عليها الساموراي بعد تمرد هيجي عام 1160. أصبح الساموراي تدريجياً طبقة نبيلة من المحاربيين الأقوياء في اليابان،ويعد سيف الساموراي الرفيع هو السلاح الرئيسي للمحاربين منهم ،والساموراي اسم قابل للتوريث للأعضاء فقط ،ولا يحق لأي أحد غيرهم يحمل سلاح الساموراي.

اصل الساموراي

أصول الساموراي الحديثة متنازع عليها ، ولكن يُعتقد أن المحاربين ، والرماة ، والجنود المشاة في القرن السادس ربما شكلوا الساموراي البدائي.خلال الإمبراطورية كامو فرض القضاة ضرائب باهظة على المزارعين ، مما أدى إلى فقدان الكثير منهم أراضيهم. مع زيادة خطر السرقة ، بدأت العشائر المزارعيين في تجنيد اشخاص لحراستهم من الشعائر القوية ولحماية أنفسهم من القضاة الإمبراطوريين الذين أرسلوا لحكم أراضيهم وتحصيل الضرائب.تم تدريب هؤلاء الحراس بشكل مكثب وتزويدهم بالأسلحة القوية ،لتمكنهم من ردع أي خطر في المنطقة ،وبالفعل أثبتوا أنهم حراس فعالون.سرعان ما أصبحو مميزين بقوتهم ،واستخدامهم لسلاح فريد عن غيره وهو سلاح الساموراي. ، وبحلول منتصف فترة هيان ، تبنوا دروعًا وأسلحة يابانية مميزة ، ووضعوا أسس وقوانين اخلاقية خاصة بهم.

سيف الساموراي

تدرب الساموراي منذ سن العاشرة أو حتى قبل ذلك على المهارات القتالية ، وركب الساموراي وقاتل على ظهور الخيل في أوائل فترة العصور الوسطى ، باستخدام القوس بشكل أساسي ولكن أيضًا باستخدام السيف الطويل المنحني عند الضرورة. كان لديهم سيف ثانٍ أقصر ، ونص مرسوم أصدره الحاكم هيديوشي عام 1588 على أن الساموراي الكامل فقط يمكنه ارتداء سيفين ، وأصبح هذا رمزًا مهمًا للمكانة.

في القرن الرابع عشر ، طور حداد هيكلًا من طبقتين رفيعتين من الفولاذ اللين والصلب لاستخدامه في السيوف. أعطى هذا الهيكل السيوف تحسنًا كبيرًا في أداء القطع والقدرة على التحمل ، وأدت تقنية الإنتاج إلى التعرف على السيوف اليابانية (سيف الساموراي)،باعتبارها من أقوى الأسلحة اليدوية في شرق آسيا تم تصدير العديد من السيوف المصنوعة باستخدام هذه التقنية عبر بحر الصين الشرقي ، وشق القليل منها طريقه حتى الهند .ولم يترك الساموراي سلاحه أبدًا.حيث كان ينام معه تحت وسادته ويؤخذ معه عندما يدخل المنزل.

ثقافة الساموراي

كطبقة أرستقراطية لعدة قرون ، طور الساموراي ثقافتهم الخاصة ، وهي ثقافة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة اليابانية.لكن كما هو معروف ،ان معظم محاربي الساموراي ،كانو من العشائر الفقيرة وخاصة المزارعيين ،لذلك اخذو من ثقافتهم الكثير مثل الرقص ، والأدب ، والشعر ، والشاي . ويتزوج معظم الساموراي من نساء من عائلة ساموراي ، ولكن سُمح للساموراي الأقل مرتبة بالزواج من عامة الشعب. إذا أنجبت زوجة الساموراي ابنًا ، فيمكن أن يكون ساموراي.ويمكن للساموراي أن يطلق زوجته لأسباب متنوعة بموافقة رئيسه ، لكن الطلاق كان نادرًا. قد يكون أحد أسباب الطلاق إذا لم تنجب الزوجة ابنًا ،او لو كان ببساطة لا يحب زوجته.كانت السمات التي تُقدّر في نساء طبقة الساموراي هي التواضع والطاعة وضبط النفس والقوة والولاء.

معلومات عن الساموراي

• اثرت فلسفات البوزية على الساموراي ،وأكثرهم ترك الحرب واتجه للرهبانية.وأخذو التأمل تعليمًا مهمًا لأنه قدم وسيلة لتهدئة عقل المرء في مواجهة الخطر.
• مصطلح الساموراي كان في الأصل سابوراي يعني “أولئك الذين يخدمون النبلاء” .
• كان معظم الساموراي (خلال فترة إيدو ) ملزمين بالبوشيدو (武士道) ، وهو قانون شرف صارم سمح للساموراي المشين باستعادة شرفه من خلال الموت.
• كان على الساموراي أيضًا واجب الانتقام. في حالة مقتل سيده ، كان لدى الساموراي ما يبرره للبحث عن المسؤولين وقتلهم ، على الرغم من أنه طُلب منه إخبار السلطات بخططه قبل أن يتصرف.
• من الناحية العملية ، يمكن أن يكون الساموراي خائنًا وخائنًا أو جبانًا أو شجاعًا أو مخلصًا بشكل مفرط .
• كان الساموراي عادة مخلصين لرؤسائهم المباشرين ، الذين تحالفوا بدورهم مع اللوردات الأعلى.
• كانت القدرة الأسطورية هي مبارزة الوصايا ، وهي تقنية نفسية لاختبار القوة العقلية للعدو دون الانخراط في قتال حقيقي.كلا المقاتلين يغلق عينيه وظلا يحدقان في بعضهما البعض في صمت ودون تحريك عضلة ، حتى استسلم أحد الخصوم .