advertisement

خصائص معادن الأمفيبول

advertisement

الأمفيبول هو اسم يطلق على مجموعة كبيرة من المعادن الصلبة والمتنوعة، التي تتكون من سلاسل من تتراهدرونات السيليكات، وتحتوي على عناصر مختلفة مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والألومنيوم. توجد هذه المعادن في العديد من الصخور المتحولة والنارية، وتشكل بلورات ذات أشكال هرمية أو أسطوانية. تتراوح ألوانها من الأسود إلى الأخضر، وقد تكون شفافة أو نصف شفافة.

advertisement

أنواع الأمفيبول

تنقسم مجموعة الأمفيبول إلى عدة فئات حسب التركيب الكيميائي والشكل البلوري. بعض أنواع الأمفيبول هي:

  • الأسبستوس: هو نوع من الأمفيبول يتكون من بلورات طويلة ورقيقة، تشبه الألياف. يستخدم في صناعة مواسير الأسمنت والمرشحات المقاومة للمواد الكيماوية القاسية. لكنه يعتبر مادة سامة ومسرطنة، لأنه يحتوي على حديد ثلاثي التكافؤ Fe3+، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض في الرئة.
  • النفريت: هو نوع من الأمفيبول يتكون من بلورات قصيرة وسميكة، تشبه حبات الأرز. يعتبر المصدر الأساسي للجاد (jade)، وهو حجر كريم صلب متماسك، يستخدم بشكل واسع في النقوش الدقيقة. له لون أخضر داكن أو أبيض مخضر، وبريق دهني.
  • الهورنبلاند: هو نوع من الأمفيبول يتكون من بلورات سداسية غير منتظمة، تشبه شظايا الزجاج. يستخدم كحجر زخرفي، لأنه يحتوي على عروق ملونة بالأزرق أو الوردي أو الذهبي. له لون رمادي أو بني، وبريق زجاجي.

advertisement

خصائص الأمفيبول

تتشابه خصائص معظم أنواع الأمفيبول في المظهر والصفات. هذه بعض خصائص الأمفيبول:

  • اللون: يختلف لون الأمفيبول حسب التركيب الكيماوي والشوائب الموجودة فيه. أغلب أنواع الأمفيبول لها لون أسود أو بني أو أخضر، ولكن بعضها قد يكون عديم اللون أو شفاف. يمكن تحديد لون المخدش (اللون الذي يظهر عند خدش المعدن على سطح أبيض) بسهولة، وغالباً ما يكون رمادياً أو أخضراً فاتحاً.
  • البريق: هو الانعكاس الضوئي للمعدن. يختلف بريق الأمفيبول حسب شكل البلورات والشفافية. بعض الأمفيبول له بريق زجاجي، وهو انعكاس قوي ولامع، مثل الهورنبلاند. بعضها له بريق دهني، وهو انعكاس ضعيف ومطفأ، مثل النفريت. بعضها له بريق محاري، وهو انعكاس قزحي ومتغير، مثل الأسبستوس.
  • الصلابة: هي مقاومة المعدن للخدش. تقاس صلابة الأمفيبول بمقياس موس Mohs، وهو مقياس من 1 إلى 10، حيث 1 هو أضعف صلابة (مثل التلك) و10 هو أقوى صلابة (مثل الماس). تتراوح صلابة الأمفيبول من 5 إلى 6، مما يعني أنه يمكن خدشه بسكين أو مسمار، ولكن لا يمكن خدشه بالزجاج.
  • الوزن النوعي: هو نسبة كثافة المعدن إلى كثافة الماء. يتأثر الوزن النوعي بالتركيب الكيماوي والشكل البلوري للمعدن. تتراوح كثافة الأمفيبول من 2.9 إلى 3.6 غرام/سم3، مما يجعله معدناً ثقيل نسبياً.
  • الانشقاق: هو قابلية المعدن للانقسام على سطوح مستوية عند ضربه أو ثنيه. يتأثر الانشقاق بالترتيب الذري والروابط الكيماوية في المعدن. تتمتع معظم أنواع الأمفيبول بانشقاق جيد جداً على سطحين متعامدين، مما يجعل شكل المعدن على هيئة ألواح أو أسطح مستطيلة.
  • المكسر: هو شكل المعدن عند كسره على سطح غير منتظم. يتأثر المكسر بالصفات المادية والصفات المغزية للمعدن. تتمتع بعض أنواع الأمفيبول بمكسر قذائفي، وهو شكل يشبه قشور المحار، مثل الأسبستوس. بعضها يتمتع بمكسر غير منتظم، وهو شكل يشبه شظايا الزجاج، مثل الهورنبلاند.

advertisement

الموطن الاصلي لاستخراجه

لا يوجد موطن أصلي واحد لاستخراج الأمفيبول، لأنه يتكون من مجموعة كبيرة من المعادن الصلبة والمتنوعة، التي توجد في العديد من الصخور المتحولة والنارية في أماكن مختلفة من العالم. بعض الأمثلة على الأماكن التي تحتوي على الأمفيبول هي:

  • الصين: تعتبر الصين أكبر مصدر للنفريت، وهو نوع من الأمفيبول يستخدم كحجر كريم ويسمى أيضاً جاد. توجد أغلبية إنتاج النفريت في مقاطعات شينجيانغ وقانسو وشانشي وهيلونغجيانغ.
  • كندا: تعتبر كندا أحد المنتجين الرئيسيين للأسبستوس، وهو نوع من الأمفيبول يستخدم كعازل حراري وفلتر. توجد أغلبية إنتاج الأسبستوس في مقاطعات كيبك وأونتاريو وبريتش كولومبيا.
  • النرويج: تعتبر النرويج أحد المصادر المهمة للهورنبلاند، وهو نوع من الأمفيبول يستخدم كحجر زخرفي. توجد أغلبية إنتاج الهورنبلاند في منطقة هوردهالاند Hordaland في غرب النرويج.

advertisement

الصخور التي يوجد بها الأمفيبول

يوجد الأمفيبول في العديد من الصخور النارية والمتحولة، وخاصة تلك التي تحتوي على المغنيسيوم والحديد. وتشكل بلورات ذات أشكال هرمية أو أسطوانية. تتراوح ألوانها من الأسود إلى الأخضر، وقد تكون شفافة أو نصف شفافة.بعض الصخور التي يوجد بها الأمفيبول هي:

  • البازلت: هو صخر ناري بركاني صلب سوداء، يحتوي على نسبة أقل من 53% من السيليكا (SiO2)، ولا تتجاوز نسبة أكاسيد المعادن القلوية 5%. يصنف كمعدن مافيك، ويتكون من مجموعة الأمفيبول والبيروكسين، وأحياناً البلاجيوجلاز وأشباه الفلسبار و/أو الأوليفين. يستخدم في صناعة مواسير الأسمنت والقطن الزجاجي والفرشات المقاومة للحرارة.
  • الأمفيبوليت: هو صخر متحول ناتج من تحول البازلت أو غيره من الصخور البركانية بفعل درجة حرارة وضغط عاليين. يتكون من مجموعة الأمفيبول بشكل رئيسي، مع بعض المعادن المصاحبة مثل البلاجيوجلاز أو الكوارتز أو الغارنت. يستخدم كحجر زخرفي أو كمادة خام لإنتاج حديد التسليح.
  • الغرانوديوريت: هو صخر ناري نافذ يشبه الغرانيت، لكنه يحتوي على نسبة أقل من الفلدسبار القلوي. يتكون من مجموعة الأمفيبول والبلاجيوجلاز والكوارتز، مع بعض المعادن المصاحبة مثل الميكا أو التورمالين. يستخدم في صناعة المباني والأثاث والديكورات.

الاستخدامات

advertisement

يستخدم الأمفيبول في عدة مجالات، حسب نوعه وخصائصه. بعض استخدامات الأمفيبول هي:

  • الحجر الكريم: يستخدم النفريت كحجر كريم، لأنه يعطي لوناً أخضراً جذاباً وبريقاً دهنياً. يستخدم في صناعة المجوهرات والزخارف والتماثيل. كما يستخدم في التقاليد الصينية والماورية كرمز للقوة والحظ.
  • العزل الحراري: يستخدم الأسبستوس كعازل حراري، لأنه يتحمل درجات حرارة عالية ولا يحترق. يستخدم في صناعة مواسير الأسمنت والقطن الزجاجي والفرشات المقاومة للحرارة.
  • الفلترة: يستخدم الأسبستوس كفلتر، لأنه يحتوي على فجوات دقيقة تسمح بمرور الماء والهواء ولا تسمح بمرور الشوائب. يستخدم في صناعة المرشحات المقاومة للمواد الكيماوية القاسية.
  • الزخرفة: يستخدم الهورنبلاند كحجر زخرفي، لأنه يعطي ألواناً متغيرة وبريقاً زجاجياً. يستخدم في صناعة المصابيح والإكسسوارات والديكورات.

 

advertisement