advertisement

10 افكار عن تكنولوجيا المستقبل

advertisement

نعلم جميعاً اننا نعيش في عصر مليئ بالتكنولوجيا،وباتت أمور الخيال العلمي حقيقة،ويجب علينا معرفة تلك الحقيقة .سواء يعجبك هذا التطور أم لا ،فإن التكنولوجيا تتحسن بسرعة ،وهناك افكار تم تسويقها والعمل عليها لإنشاء تكنولوجيا في المستقبل قد تكون غير واقعية الأن لكنها ستكون حقيقة مستقبلاً تماماً كالهواتف. اخترنا لكم بعضًا من أكبر الأفكار وأكثرها إثارة للاهتمام لتكنولوجيا المستقبل.

advertisement

نبذة عن التقدم التكنولوجي

يمكن أن نشعر أن التقدم العلمي ثابت ولكننا عشنا فترة من التحسن التكنولوجي الهائل في نصف القرن الماضي.هناك ابتكارات تحدث الآن تم اقتلاعها مباشرة من صفحات وافلام الخيال العلمي. سواء كان ذلك عبارة عن روبوتات يمكنها قراءة العقول ، أو الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه إنشاء صور بمفردها ، أو الصور المجسمة ، أو العيون الإلكترونية ، أو غيرها من التقنيات المذهلة ، فهناك الكثير لتتوقعه من عالم التكنولوجيا المستقبلية.

1- الروبوتات الأكثر ذكاءً

advertisement

لم يعد مجازًا للخيال العلمي ،انشاء روبوتات صناعية مشابهة الى حد كبير الإنسان البشري،بل ويفوق عليه في بعض القدرات القتالية أو العقلية. فقد تحسن استخدام تقنية قراءة الدماغ بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدى الروبوتات الألية. لهذه التكنولوجيا العديد من المزايا الطبية التي قد تخدم بعض الحالات المرضية كحالات الشلل.حيث انه بفضل خوارزمية التعلم الآلي ، تمكن الباحثون من إنشاء وسيلة لمرضى الشلل الرباعي للتفاعل مع العالم .

بمرور الوقت ، يمكن للخوارزمية أن تتكيف مع تفضيلات الأفراد وإشارات الدماغ. قد يؤدي هذا في المستقبل إلى استخدام كراسي متحركة يتحكم فيها الدماغ أو آلات مساعدة لمرضى الشلل الرباعي تأخذ الأوامر من الدماغ مباشرة تماماً كالأعضاء الحقيقية لجسم الإنسان.

2- صور ثلاثية الأبعاد واقعية

كانت الصور المجسمة تملأ كتب الخيال العلمي والأفلام والثقافة لسنوات حتى الآن ، وعلى الرغم من وجودها ، إلا أنه لا يزال من الصعب تحقيقها بنفس الدقة الواقعية، خاصة على نطاق واسع كما هي في أفلام الخيال العلمي.في وقتنا الحالي طور بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير تقنية تسمى  ( الهولوبريكات ) وهي طريقة لتجميع الصور المجسمة المتعددة معًا لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد كبيرة وسلسة.

advertisement

ستوفر الهولوبريكات أقسامًا فردية لصورة ثلاثية الأبعاد كبيرة ، مما يقلل بشكل كبير من كمية البيانات المطلوبة،التي قد تصل الى 3 تيرابايت في الثانية وهي كمية هائلة من البيانات. قد يؤدي هذا في النهاية إلى استخدام الصور المجسمة في الترفيه اليومي للمستهلك مثل الأفلام والألعاب والشاشات الرقمية.

3- الملابس المتفاعلة

حققت التكنولوجيا القابلة للارتداء قفزات كبيرة على مر السنين ، لتضيف وظائف جديدة إلى الإكسسوارات والملابس التي نرتديها يومًا بعد يوم.رأينا الملابس المضادة حرارية وكهربية،وايضاً الملابس العادية التي تعمل بتقنيات الشرائح الدافئة التي تقاوم برد الشتاء.

حاليا ظهرت تقنية يتم العمل عليها ستساعد المكفوفين بشكل كبير ،وتسمى الملابس السامعة .حيث ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نسيجًا قادرًا على اكتشاف ضربات القلب أو التصفيق أو حتى الأصوات الخافتة جدًا. اقترح الفريق أنه يمكن استخدام هذه التقنية القابلة للارتداء للمكفوفين ، واستخدامها في المباني لاكتشاف الشقوق أو السلالات ، أو حتى نسجها في شباك صيد لاكتشاف صوت الأسماك.في الوقت الحالي ، المواد المستخدمة سميكة وجاري العمل ولكنهم يأملون في طرحها لاستخدام المستهلك على مدى السنوات القليلة المقبلة.

advertisement

4- الغذاء المصنوع معملياً

لقد سمعتم عن اللحوم المزروعة في المختبر .يقوم عدد متزايد من شركات التكنولوجيا الحيوية في جميع أنحاء العالم بالتحقيق في منتجات الألبان المصنوعة في المختبر ، بما في ذلك الحليب والآيس كريم والجبن والبيض.مع العلم ان هذا النوع من التطور قد يكون مضراً صحياً ،إلا انه قد يساعد في حل مشاكل غذائية اخرى،وتوفير بدائل للأغذية الطبيعية.الغريب في الأمر هي صناعة الكبسولات الغذائية التي تحتوي على طعم ،وقيمة الغذاء الطبيعي والذي يتم طلبه بواسطة اجهزة مخصصة مثل المكروييف الأمر غريب أليس كذلك!

اقرأ ايضاً:

موضوع بحث شامل عن النانو تكنولوجي

5- الكبسولات الصحية

advertisement

نشأت العديد من أفكارنا عن التكنولوجيا المستقبلية الطبية والتي بالفعل رأيناها في معظم افلام الخيال العلمي التي تتحدث عن المستقبل.وهي عبارة عن اجهزة متوفرة مثل الحواتف يمكن للبشر  النوم بداخلها وإجراء مسح رقمي لجسمهم بالكامل بحثًا عن علامات المرض والإصابة.مما يمكنها تحسين النتائج الصحية وتخفيف العبء على الأطباء في نفس الوقت.

advertisement

وبالفعل قامت بعض الشركات الأمريكية ببناء ماسح ضوئي يقيس مئات المؤشرات الحيوية في حوالي ساعة ، من مستويات الهرمونات إلى تراكم الدهون في الكبد إلى علامات الالتهاب أو أي عدد من السرطانات. تنوي استخدام هذه البيانات لإنتاج صورة رمزية رقمية ثلاثية الأبعاد لجسم المريض – تُعرف باسم التوأم الرقمي – يمكن تتبعها بمرور الوقت وتحديثها مع كل عملية مسح جديدة.

6- عيون اصطناعية

لطالما كانت العيون الإلكترونية الدعامة الأساسية للخيال العلمي لعقود من الزمن ، ولكن الآن بدأت أبحاث العالم الحقيقي في تحقيق الخيال.حيث يعمل الباحثون على تصنيع عيون اصطناعية قادرة على محاكاة الدماغ البشري لإعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من ضعف البصر او العمى.

7- طوب يخزن الطاقة

وجد العلماء طريقة لتخزين الطاقة في الطوب الأحمر الذي يستخدم لبناء المنازل.حيث طور باحثون طريقة يمكنها تحويل مواد البناء الرخيصة والمتاحة على نطاق واسع إلى “قوالب ذكية” يمكنها تخزين الطاقة مثل البطارية.ويمكن إعادة شحنها مئات الآلاف من المرات في غضون ساعة.

اقرأ ايضاً:

موضوع بحث متكامل عن الذكاء الاصطناعي

8- دواء من الروبوتات الحية (تكنولوجيا المستقبل)

بعد تطور تقنيات النانو تكنولوجي ،يبحث العلماء على صناعة روبوتات حية صغيرة جداً  يمكن حقنها في أجسام البشر إلى مناطق محددة تتطلب الدواء كالمناطق المصابة بالسرطان،وتعمل تلك الروبوتات على محاربة البكتريا ومسببات المرض ،وبالتالي معالجة الشخص دون اضرار جسمية أو تأثيرات محتملة.

اقرأ ايضاً:

استخدامات النانو تكنولوجي في الطب

9- إنترنت مجاني للجميع

حالياً لا يبدو أننا يمكننا العيش بدون الإنترنت، ولكن لا يزال حوالي نصف سكان العالم غير متصلين. هناك العديد من الأسباب لذلك ، بما في ذلك الأسباب الاقتصادية والاجتماعية ، ولكن بالنسبة للبعض ، لا يمكن الوصول إلى الإنترنت فقط لعدم وجود اتصال لديهم او بسبب تكلفته المرتفعة.تقوم العديد من الشركات مثل جوجل وستارك (التابعة لأيلون ماسك) منافسة شركات الأتصال الدولية ،ويعملون على توفير اتصال انترنت من الفضاء وغير مكلف بالإضافة الى سرعات مهولة ،وقد يكون مجانياً بمقابل عرض اعلانات تجارية اثناء الإتصال.

10- بطاريات سيارات تشحن في 10 دقائق

باتت السيارات التي تتحرك بالكهرباء امراً عادياً بعد ان كان خيالاً،وبالرغم من ذلك تعد تكنولوجيا بطاريات السيارات من التكنولوجيا المستقبلية.في العادة يستغرق شحن بطارية السيارة من ساعة الى 3 ساعات على الأكثر ،وهذا قد يكون شيئاً مزعجاً لسائقين.لذا يتم العمل على انشاء بطاريات قابلة للشحن كاملاً خلال 10 دقائق فقط،نعم أقل من فترة شحن بطارية الهاتف المحمول،انه امر عجيب أليس كذلك؟!

يقول باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة إن الشحن السريع لبطاريات الليثيوم أيون يمكن أن يؤدي إلى تدهور البطاريات. وذلك لأن تدفق جسيمات الليثيوم المعروفة بالأيونات من قطب كهربائي إلى آخر لشحن الوحدة وإبقاء الطاقة جاهزة للاستخدام لا يحدث بسلاسة مع الشحن السريع في درجات حرارة منخفضة.ومع ذلك ، فقد وجدوا الآن أنه إذا أمكن تسخين البطاريات إلى 60 درجة مئوية لمدة 10 دقائق فقط ثم تبريدها بسرعة مرة أخرى إلى درجات الحرارة المحيطة ، فلن تتشكل طفرات الليثيوم وسيتم تجنب التلف الحراري.

 

advertisement