advertisement

انواع الخميرة واستخداماتها

advertisement

الخميرة

advertisement

الخميرة هي مفهوم يشير إلى مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تنتمي إلى مملكة الفطريات. تتميز الخميرة بأنها ذات خلية واحدة أو متعددة الخلايا، وتستطيع التغذية على المواد العضوية بطريقة هضمية أو تخميرية. تلعب الخميرة دوراً هاماً في صناعة الخبز والجبن والبيرة والنبيذ وغيرها من المنتجات الغذائية .و هناك أنواع مختلفة من الخميرة تختلف في شكلها وطريقة استخدامها والفوائد التي تقدمها.

الخميرة هي أحد أقدم الكائنات الحية التي استخدمها الإنسان في تحويل المواد الغذائية إلى منتجات أخرى. يعود تاريخ استخدام الخميرة إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد، عندما اكتشف السومريون والبابليون كيفية صنع البيرة من حبوب الشعير. كما استخدمت الخميرة في صنع الخبز منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث كان يترك العجين في مكان دافئ ليتخمر بفعل الخميرة الموجودة في الهواء أو على سطح الحبوب.هي أيضاً مصدر غني بالبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية، ولها فوائد صحية عديدة. فهي تساعد على تحسين عملية الهضم والامتصاص، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل مستوى الكولسترول في الدم، وتحفز نمو الشعر والأظافر، وتحارب بعض أنواع الأورام . كما تستخدم الخميرة في مجالات علمية مثل علم الوراثة والأحياء الجزيئية والهندسة الوراثية، حيث تعتبر نموذجاً حيوياً مثالياً لدراسة وظائف وتطور الخلايا .

انواعها

advertisement

هناك أنواع مختلفة من الخميرة تتميز بخصائصها واستخداماتها، وفيما يلي نذكر بعضها:

  • الخميرة الجافة النشطة: هي نوع من الخميرة التي تباع في علب أو أكياس، وتحتوي على خلايا خميرة حية مجففة. تحتاج هذه الخميرة إلى حلها في الماء الدافئ قبل إضافتها إلى العجين أو غيره من المواد التي تريد تخميرها. تستخدم هذه الخميرة في صناعة الخبز والبيتزا والكعك وغيرها من المخبوزات. تحتاج هذه الخميرة إلى وقت أطول للتخمر مقارنة بالأنواع الأخرى، ولكنها تعطي نكهة أقوى للعجائن.
  • الخميرة الفورية: هي نوع آخر من الخميرة الجافة، ولكنها أنعم وأسرع في التفاعل مع الماء والسكر. لا تحتاج هذه الخميرة إلى حلها في الماء قبل استخدامها، بل يمكن إضافتها مباشرة إلى المكونات الجافة. تستخدم هذه الخميرة في صناعة نفس المنتجات التي تستخدم فيها الخميرة الجافة النشطة، لكن بوقت أقصر.تحتاج هذه الخميرة إلى وقت أقصر للتخمر، وتعطي نكهة أخف للعجائن.
  • الخميرة الطازجة: هي نوع من الخميرة التي تباع في كتل رطبة، وتحتوي على خلايا خميرة حية نشطة. تحتفظ هذه الخميرة برطوبتها بفضل إضافة بعض المواد مثل النشا أو الماء. يجب حفظ هذه الخميرة في الثلاجة حتى لا تفقد نشاطها. تستخدم هذه الخميرة في صناعة المنتجات ذات المذاق الغني والقوام المرن، مثل الكرواسان والبريوش والدونات.
  • خميرة البيرة: هي نوع من الخميرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الكحولية، مثل البيرة والنبيذ وغيرها. تقوم هذه الخميرة بتحويل سكر المادة التي تضاف إليها إلى كحول وغاز ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى ارتفاع حجم المادة وتغيير نكهتها. كما تستخدم خميرة البيرة كمكمل غذائي أو دواء، لأنها غنية بالبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية.
  • خميرة سكاروماسس: هي نوع من الخميرة التي تستخدم في مجالات علمية مثل علم الوراثة والأحياء الجزيئية والهندسة الوراثية. تعتبر هذه الخميرة نموذجاً حيوياً مثالياً لدراسة وظائف وتطور الخلايا، لأنها تشارك معظم خصائص الخلايا الحقيقية. كما تستخدم هذه الخميرة لإنتاج بروتينات أو مركبات ذات قيمة طبية أو صناعية.
نوع استخدام مثال
خميرة المخبز لإنتاج رغوة من ثاني أكسيد الكربون ترفع عجائن المخبوزات خبز، كرواسان، بريتزل
خميرة البيرة لإنتاج كحول وغاز ثاني أكسيد الكربون يضفيان نكهة وغزارة على المشروبات بيرة، نبيذ، سيدر
خميرة التغذية لإضافة نكهة دسمة وغنية بالبروتين إلى بعض الأطعمة شوربات، صلصات، جبن نباتي
خميره سائله لإضافه نكهه قوية إلى بعض المأكولات صوص سوى، كاتشاب، ماستارد

advertisement

استخداماتها

advertisement

استخدامات الخميرة هي كثيرة ومتنوعة، وتشمل المجالات التالية:

  • الصناعة الغذائية: تستخدم الخميرة في إنتاج الخبز والجبن والبيرة والنبيذ وغيرها من المنتجات التي تحتاج إلى التخمر. تعمل الخميرة على تحويل السكريات الموجودة في هذه المواد إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكحول أو حمض لبني، مما يؤدي إلى ارتفاع حجم العجين أو تغيير نكهة وقوام المنتجات .
  • الصحة والتغذية: تعتبر الخميرة مصدراً غنياً بالبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية، ولها فوائد صحية عديدة. فهي تساعد على تحسين عملية الهضم والامتصاص، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل مستوى الكولسترول في الدم، وتحفز نمو الشعر والأظافر، وتحارب بعض أنواع الأورام . كما تستخدم بعض أنواع الخميرة كمكملات غذائية أو أدوية، مثل خميرة البيرة أو خميرة ساكاروميسس بولاردي .
  • البحث العلمي: تستخدم الخميرة في مجالات علمية مثل علم الوراثة والأحياء الجزيئية والهندسة الوراثية، حيث تعتبر نموذجاً حيوياً مثالياً لدراسة وظائف وتطور الخلايا. فهي تشارك معظم خصائص الخلايا الحقيقية، مثل التقسيم الانقسامي والانتقالات المورثية والانظمة التنظيمية . كما تستخدم لإنتاج بروتينات أو مركبات ذات قيمة طبية أو صناعية، مثل الأنسولين أو المضادات الحيوية أو المضادات للفطريات .

الفوائد والأضرار

فوائد الخميرة:

advertisement

  • تساهم في إنتاج وتحسين المواد الغذائية التي تحتوي على الخميرة، مثل الخبز والجبن والبيرة والنبيذ، والتي تعتبر مصادر للطاقة والنشاط والمتعة للإنسان.
  • تعتبر مصدراً غنياً بالبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية، والتي تلعب دوراً مهماً في بناء وتجديد الخلايا والأنسجة والأعضاء في الجسم.
  • تساعد على تحسين عملية الهضم والامتصاص، وذلك بإفراز بعض الإنزيمات التي تساعد على هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، وبإنشاء بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  • تقوية جهاز المناعة، وذلك بإنتاج بعض المواد التي تحفز نشاط خلايا الدفاع في الجسم، وبمقاومة بعض أنواع الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض.
  • تقليل مستوى الكولسترول في الدم، وذلك بإزالة بعض الدهون الضارة من الدورة الدموية، وبزيادة مستوى الدهون المفيدة التي تحمي من أمراض القلب والشرايين.
  • تحفز نمو الشعر والأظافر، وذلك بإمدادها بالبروتينات والفيتامينات التي تساعد على تقوية بصيلات الشعر وخلايا الظفر.
  • تحارب بعض أنواع الأورام، وذلك بإثارة رد فعل من جهاز المناعة ضد خلايا السرطان، أو بإحداث ضغط نقص أكسجة على هذه الخلايا، مما يؤدي إلى موتها.

أضرار الخميرة:

  • تسبب حساسية أو تحسس لبعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة أو في جهاز التنفس. يظهر ذلك على شكل حكة أو طفح جلدي أو احتقان أو سيلان في الأنف أو ضيق في التنفس.
  • تزيد من خطر إصابة ببعض أنواع الفطريات، خصوصاً من يستخدمون المضادات الحيوية أو من يعانون من نقص في جهاز المناعة. يظهر ذلك على شكل التهابات في فم أو حلق أو مهبل أو قولون.
  • تؤثر على مستوى سكر الدم، خصوصاً من يعانون من مرض السكري أو من يتبعون حمية غذائية قليلة السكر. يحدث ذلك بسبب تحويل الخميرة للسكريات إلى كحول، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، أو إلى تأخر امتصاص السكر من الأمعاء.
  • تسبب انتفاخ أو غازات أو تقلصات في البطن، خصوصاً من يعانون من اضطرابات في جهاز الهضم أو من يتناولون كميات كبيرة من المواد التي تحتوي على الخميرة. يحدث ذلك بسبب تخمر الخميرة لهذه المواد في الأمعاء، مما يؤدي إلى إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • تؤثر على مستوى الحديد في الدم، خصوصاً من يعانون من فقر الدم أو من يتناولون مكملات حديدية. يحدث ذلك بسبب تشكيل الخميرة لمركبات ترابط مع الحديد، مما يؤدي إلى تقليل امتصاصه من الأمعاء.

advertisement