انواع الصحافة المدرسية

الصحافة المدرسية هي أحد أنواع الإعلام المدرسي التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب في التواصل والتعبير والابتكار والانتماء والديمقراطية. وتشمل الصحافة المدرسية إعداد وإصدار الصحف والمجلات والنشرات والإذاعات المدرسية بمختلف الأشكال والأنواع. وتستخدم الصحافة المدرسية كافة الفنون الصحفية مثل الأخبار والمقالات والتعليقات والتحقيقات والكاريكاتيرات والقصص الخبرية. وتكون الصحافة المدرسية نشاط حر يقوم به الطلاب بمساعدة مشرفين وموجهين.

مفهوم الصحافة المدرسية

الصحافة المدرسية هي شكل من أشكال الاتصال الجماهيري، والذي يتم بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المدرسة والمجتمع المحيط بها. والصحافة المدرسية نشاط من الأنشطة المدرسية من ناحية، كما أنها لون من ألوان الصحافة من ناحية أخرى. فهي نشاط مدرسي حر يمارس عن طريق فنون الإعلام المبسطة والسهلة والجذابة والشيقة، والتي تجعله محبوباً لدى التلاميذ، وتجعلهم يقبلون على ما يحمله من معلومات، ويتأثرون بما فيه من موضوعات تترك بصمتها التأثيرية واضحة على صفحات عقولهم الصافية، التي ما زالت في طور التكوين، بعد إطار الأهداف العامة للتربية، التي تسعى إلى بناء المواطن المصري بناءً قادراً على مواكبة عصر تكنولوجيا المعلومات. كما تركز التربية على ضرورة إعداد جيل جديد من الشباب، يجمع بين القدرة على البحث عن المعلومات من مصادرها الأساسية، وتصنيف هذه المعلومات، والمقارنة بينها، واستخدامها بالشكل الأمثل. والقدرة على إبداء الآراء، واحترام الرأي الآخر. كذلك القدرة على التعلم الذاتي، والتذوق الأدبي والفني.

علاقة الصحافة المدرسية بالصحافة العامة

تستمد الأنشطة المدرسية عامة، والصحافة المدرسية خاصة، أهميتها كمكون عام وأساسي من مكونات العملية التعليمية، التي تهدف إلى خلق جيل مبدع مبتكر يعتمد على البحث الذاتي، ويستنبط المعلومة من مصادر متعددة. والتي تهدف أيضاً إلى تنمية الجانب المعرفي للطالب، عن طريق تشجيعه على القراءة والاطلاع وجمع المعلومات، وإبداء الرأي. بالإضافة إلى اهتمامها بالجانب الوجداني للفرد، بالكشف عن مواهبه وقدراته العلمية والفنية.

وتتفق الصحافة المدرسية مع الصحافة العامة في بعض هذه المعالم، وتختلف عنها في بعضها الآخر. فهي تتفق معها لكونها فناً وعلماً يتجلى في المادة التي تنشرها الصحيفة، ممثلة في الأخبار والأحاديث والتحقيقات والمقالات والتقارير والكاريكاتير وغيرها، وطريقة نشرها. كما تتفق معها في كونها رسالة تخدم مجتمعاً، هو المجتمع المدرسي. غير أن جانب الحرفة أو المهنة لا يظهر في الصحافة المدرسية، بسبب تواضع الإمكانات والموارد. فالباحثون على توسيع معناها الشكلي، ليندرج في إطاره صحف الحائط المخطوطة من نسخة واحدة، أو الصحف غير المنتظمة في الصدور. خلافاً للصحف العامة التي تقتصر على المطبوعات، والتي تظهر بشكل دوري. أما إضافة اصطلاح المدرسية، فهو يفيد أن الصحف المدرسية نوع من الصحف المتخصصة في مضمونها وجمهورها، تماماً كالصحف الزراعية. غير أن الصحف المدرسية تتميز عن تلك الصحف بخصوصية القائمين بالاتصال أو المشرفين عليها. إذ ينتقي جانب الاحتراف المهني، ويتولى التلاميذ أو الطلاب تحرير تلك الصحف وإخراجها، بتوجيه من مشرف الصحافة المدرسية.

أنواع الصحافة المدرسية

من أنواع الصحافة المدرسية:

• المجلات المطبوعة: هي التي تستخدم الورق والحبر والطباعة لإنتاج صحف ومجلات ونشرات مدرسية. تمتاز بدوام تأثيرها وثباتها، وبقدرتها على أن تكون مرجعاً إضافياً متنوعاً يعود إليه الطالب والمعلم والباحث. وهي ذات قيمة تاريخية، فأغلب الذين نراهم في عالم السياسة والفن والأدب والاقتصاد كانوا من المشاركين في تحرير المجلات المدرسية المطبوعة. وتحتاج إلى إمكانات وميزانيات مالية خاصة لإصدارها، وفق دراسات معينة. فهي تحتاج لوازم تصوير (أفلام – كاميرات)، كما تحتاج إلى نوعية جيدة من الورق والأحبار، خاصة إذا طبعت ملونة. إضافة إلى تكلفة الطبع، وغيرها من التكاليف والالتزامات المالية، التي لا تتوافر لكثير من المدارس، الأمر الذي يفسر غيابها في بعض المدارس.
• المجلات المخطوطة: هي التي تستخدم الورق والقلم لإنتاج صحف ومجلات ونشرات مدرسية. تكون عادة من نسخة واحدة، تُعَلَّق على حائط أو سبورة في المدرسة. تكون رخيصة التكلفة، وسهلة التحضير، ولا تحتاج إلى خبرات فنية كثيرة. لكنها قصيرة الأمد، وضئيلة التأثير، ولا تستطيع أن تغطي جميع جوانب الحياة المدرسية.
• المجلات المسموعة: هي التي تستخدم الصوت لإنتاج صحف ومجلات ونشرات مدرسية. تكون عادة على شكل إذاعات مدرسية، تبث عبر مكبرات الصوت أو الراديو أو الإنترنت. تكون حية ومؤثرة، وتستطيع أن تصل إلى جميع الطلاب والمعلمين في المدرسة. لكنها تحتاج إلى معدات وأجهزة خاصة، وإلى مهارات في التحرير والتقديم والإخراج الصوتي.
• المجلات المصورة: هي التي تستخدم الصورة لإنتاج صحف ومجلات ونشرات مدرسية. تكون عادة على شكل فيديوهات أو عروض تقديمية أو مواقع إلكترونية. تكون جذابة ومتنوعة، وتستطيع أن تجمع بين الصورة والصوت والحركة. لكنها تحتاج إلى معدات وأجهزة حديثة، وإلى مهارات في التحرير والتقديم والإخراج البصري.

أهداف الصحافة المدرسية

من أهداف الصحافة المدرسية:

• تقديم صورة صادقة لنشاط المجتمع المدرسي، واهتماماته بمن فيه وما فيه.
• دعم مشاعر الولاء والانتماء للمجتمع الكبير والوطن كله.
• أزار العمل التربوي والتعليمي والتثقيفي.
• كون صدى للرأي العام المدرسي عامة، والطلاب خاصة. يبرزه ويوجهه.
• كشف عن المواهب الفنية والعلمية، وتأديتها.
• تأكيد العمل بروح الفريق.
• حث على نشر القيم والفضائل، واحترام المثل والتقاليد.
• توفير قدر معقول من الإمتاع الذهني.

دور الصحافة المدرسية في التعليم

أثر التطور الذي لحق بالتعليم والأبحاث على الأنشطة التربوية عامة، وخاصة الصحافة المدرسية، التي تعد وسيلة اتصال فعالة داخل المدرسة وخارجها. فهي تنمي الجوانب المعرفية لدى الطلاب، من خلال تشجيعهم على القراءة وجمع المعلومات وإبداء الرأي فيها. والصحافة المدرسية نشاط من الأنشطة المدرسية من ناحية، كما أنها لون من ألوان الصحافة من ناحية أخرى. فهي نشاط مدرسي حر يمارس عن طريق فنون الإعلام المبسطة والسهلة والجذابة والشيقة، والتي تجعله محبوباً لدى التلاميذ، وتجعلهم يقبلون على ما يحمله من معلومات، ويتأثرون بما فيه من موضوعات تترك بصمتها التأثيرية واضحة على صفحات عقولهم الصافية، التي ما زالت في طور التكوين. وفي إطار الأهداف العامة للتربية، التي تسعى إلى بناء المواطن المصري بناءً قادراً على مواكبة عصر تكنولوجيا المعلومات. كما تركز التربية على ضرورة إعداد جيل جديد من الشباب، يجمع بين القدرة على البحث عن المعلومات من مصادرها الأساسية، وتصنيف هذه المعلومات، والمقارنة بينها، واستخدامها بالشكل الأمثل. والقدرة على إبداء الآراء، واحترام الرأي الآخر. كذلك القدرة على التعلم الذاتي، والتذوق الأدبي والفني.

وتستمد الأنشطة المدرسية عامة، والصحافة المدرسية خاصة، أهميتها كمكون عام وأساسي من مكونات العملية التعليمية، التي تهدف إلى خلق جيل مبدع مبتكر يعتمد على البحث الذاتي، ويستنبط المعلومة من مصادر متعددة. والتي تهدف أيضاً إلى تنمية الجانب المعرفي للطالب، عن طريق تشجيعه على القراءة والإطلاع وجمع المعلومات، وإبداء الرأي. بالإضافة إلى اهتمامها بالجانب الوجداني للفرد، بالكشف عن مواهبه وقدراته العلمية والفنية.