advertisement

السينابار،الخصائص والاستخدامات

advertisement

تعريف السينابار

advertisement

السينابار هو معدن أحمر براق يتكون من الزئبق والكبريت. وهو المصدر الرئيسي للزئبق في العالم. بلورات السينابار سداسية الأوجه. نادرًا ما يوجد السينابار في صورة بلورات كبيرة، على الرغم من أن محاجر الصين قد أنتجت بلورات كبيرة تشبه الأحجار الكريمة في بداية عام 1980. عادة ما يوجد السينابار في صورة كتل ترابية كبيرة أو مبعثرًا في معدن الأوبال. وعادة ما يوجد السينابار بالقرب من سطح الأرض قريبًا من الصخور البركانية والينابيع الحارة.

أماكن وجود السينابار

يوجد السينابار في عدة دول حول العالم، منها سلوفينيا والصين وأسبانيا وكاليفورنيا ونيفادا وأوريجون.

advertisement

خصائص السينابار

الخاصية القيمة
اللون أحمر إلى أحمر بنفسجي
لون المخدش أحمر قرمزي
البريق معدني إلى راتنجي
الشفافية شفاف إلى شبه شفاف
الصلابة 2 – 2.5
الوزن النوعي 8.1 – 8.2
الانشقاق كامل [1010]
المكسر غير منتظم إلى قذائفي
الشكل العام للتكتل أنابيب رفيعة إلى سميكة، مكعبات قصيرة، أعمدة قصيرة، بلورات، حبيبات مندمجة، تكتلات، ألياف
نظام التبلور ثلاثي الميل (6/m 2/m 2/m)
أماكن التكون في الصخور الرسوبية والبركانية والحرارية
المعادن الملحقة الأوبال، الكربونات، الجالينا، البيرايت، البروستايت، الكروكويت، الروتايل
معادن مشابهة الروتايل، المغانات، المغانات المائية، المغانات المائية المائية
التركيب الكيماوي HgS
الموطن الأصلي لاستخراجه يوغسلافيا

 

استخدامات السينابار

السينابار هو المصدر الرئيسي للزئبق في العالم. الزئبق هو فلز سائل له خواص كيميائية وفيزيائية مميزة، وله استخدامات عديدة في مجالات مختلفة. منها:

advertisement

advertisement

في الصبغات

كان السينابار يستخدم في العصور القديمة كصبغة حمراء للرسم والكتابة والزخرفة. فقد استخدمه الفراعنة في مصر لتلوين التماثيل والمقابر، واستخدمه الرومان لتلوين جدران قصورهم وحروف كتبهم، واستخدمه الصينيون لتلوين ختمهم الإمبراطوري. كما استخدمه الفنانون في أوروبا في عصور النهضة لإضفاء لمعان وحيوية على لوحاتهم. ولا يزال السينابار يستخدم حتى الآن كصبغة حمراء في بعض المجالات مثل صناعة الألعاب النارية والأدوية.

استخدامات الزئبق في المقاييس

أحد أشهر استخدامات الزئبق هو في صناعة المقاييس التي تعتمد على تغير حجمه أو ضغطه مع تغير درجة الحرارة أو الارتفاع. فقد اخترع عالم الفلك والفيزياء الإيطالي إيفانجيليستا توريتشيللي عام 1643 أول مقياس ضغط جوي باستخدام أنبوب زجاجي مغلق من أحد طرفيه ومغمور في حوض يحتوي على زئبق. ولاحظ توريتشيللي أن ارتفاع سطح الزئبق داخل الأنبوب يتغير مع تغير ضغط الهواء خارجه. وسُمِّي هذا المقياس باسمه (البارومتر التوريللي). كما اخترع عالم الطب والفلكولوجيا الإنجليزي دانيل فهرنهايت عام 1714 أول مقياس حرارة سائل باستخدام أنبوب زجاجي رفيع يحتوي على زئبق. وسُمِّي هذا المقياس باسمه (الثيرمومتر فهرنهايت). ولا يزال هذان المقياسان يستخدمان حتى الآن في بعض التطبيقات.

advertisement

استخدامات الزئبق في التوليد

إلى جانب استخداماته في المقاييس، يستخدم الزئبق أيضًا في صناعة بعض أجهزة التوليد والتحويل الكهربائي. فقد اخترع عالم الفيزياء الإنجليزي مايكل فاراداي عام 1831 أول مولد كهربائي باستخدام مغناطيس وأسلاك نحاسية وحوض يحتوي على زئبق. وسُمِّي هذا المولد باسمه (الدينامو فاراداي). كما اخترع عالم الفيزياء الأمريكي بيتر كوبر إلفورد عام 1902 أول محول كهربائي باستخدام أنبوب زجاجي يحتوي على زئبق وغاز نظيره. وسُمِّي هذا المحول باسمه (المحول الإلفوردي). ولا يزال هذان الجهازان يستخدمان حتى الآن في بعض المجالات مثل الاتصالات والإضاءة.

في الطب

رغم سميته، يستخدم الزئبق في بعض الأدوية والعلاجات الطبية. فقد استخدم الزئبق في الماضي كمطهر ومضاد حيوي لعلاج بعض الأمراض مثل السيلان والسفلس. كما استخدم الزئبق في صناعة بعض المراهم والصابونات لعلاج حب الشباب والصدفية والثآليل. ولا يزال الزئبق يستخدم حتى الآن في صناعة بعض المحاليل المطهرة مثل ثايمروسال، وفي صناعة بعض التطعيمات مثل التطعيم ضد الأنفلونزا.

advertisement