advertisement

أسباب تلف الشعر وطرق الوقاية منه

advertisement

الشعر هو جزء مهم من جمال المرأة والرجل، ولكنه قد يتعرض للتلف بسبب عوامل مختلفة، مثل التغيرات الهرمونية، والتلوث، والتصبغ، والتجفيف، والتسريح، والعلاجات الكيميائية، والتغذية السيئة، والإجهاد. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب تلف الشعر وطرق الوقاية منه.

advertisement

أولاً: أسباب تلف الشعر

  • التغيرات الهرمونية: تؤثر الهرمونات على نمو الشعر وصحته، فعندما يحدث خلل في مستوى الهرمونات، قد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر أو تغير لونه أو جودته. بعض الحالات التي تسبب التغيرات الهرمونية هي: الحمل، وسن اليأس، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وفرط أو قصور الغدة الدرقية.
  • التلوث: يحتوي الهواء الملوث على جزيئات صغيرة من المعادن والغازات والكيماويات التي تتراكم على فروة الرأس والشعر، مما يؤدي إلى جفافه وتقصفه وتغير لونه. كما يمكن أن يسبب التلوث حساسية أو التهاب في فروة الرأس، مما يزيد من خطر تساقط الشعر.
  • التسريح: هو استخدام المشط أو الفرشاة أو المشابك أو المطاطات لتنظيم شكل الشعر. التسريح قد يزيد من نظافة الشعر وجماله، لكنه قد يؤدي إلى سحبه أو تقصفه أو تشابكه. كما قد يؤدي التسريح إلى إصابة فروة الرأس بالجروح أو العدوى.
  • العلاجات الكيميائية: هي عمليات تستخدم لتغيير شكل أو نوعية الشعر، مثل التنعيم أو التجعيد أو التقوية أو الترطيب. العلاجات الكيميائية قد تحسن من مظهر الشعر، لكنها قد تؤدي إلى تلفه بسبب استخدام مواد سامة أو مهيجة أو مسببة للحساسية. كما قد تؤثر العلاجات الكيميائية على صحة فروة الرأس والجسم بشكل عام.
  • التغذية السيئة: هي عدم تناول كمية كافية أو متوازنة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الشعر لنموه وصحته، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية. التغذية السيئة قد تؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه وتغير لونه وجودته.
  • الإجهاد: هو حالة نفسية أو عاطفية تنتج عن المشاكل أو التحديات أو التغيرات في الحياة. الإجهاد قد يؤثر على صحة الشعر بطرق مختلفة، مثل تقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس، وزيادة إفراز هرمون الكورتيزول، وتغيير دورة نمو الشعر، وتسبب حالات جلدية مثل التهاب الجلد التأتبي أو قشرة الرأس.

تأثير الحرارة على الشعر

advertisement

الحرارة هي أحد أكثر العوامل التي تؤثر سلباً على صحة الشعر، فهي تسبب جفافه وتقصفه وتغير لونه. بعض مصادر الحرارة التي يجب تجنبها أو استخدامها بحذر هي:

  • المجففات والمكواة: تستخدم هذه الأدوات لتجفيف أو تصفيف الشعر، لكنها تزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي الشعر من التلف. لذا ينصح باستخدامها على درجات حرارة منخفضة أو متوسطة، ووضع حماية حرارية على الشعر قبل استخدامها.
  • الماء الساخن: يؤدي غسل الشعر بالماء الساخن إلى فتح المسامات وإزالة الزيوت والبروتينات التي تغذي الشعر. لذا ينصح باستخدام الماء الفاتر أو البارد لغسل الشعر، وتجنب غسله بشكل متكرر.

تأثير المعالجات الكيميائية على الشعر

المعالجات الكيميائية هي عمليات تغير شكل أو لون أو نوعية الشعر باستخدام مواد كيميائية مختلفة، مثل:

advertisement

  • فرد أو تجعيد أو تلميع الشعر: تستخدم هذه المعالجات لإعطاء شكل جديد للشعر، لكنها تؤثر على طبقة اللحاء التي تحتوي على بروتينات وصبغات وفرواغات هوائية. هذا يؤدي إلى ضعف وتقصف وجفاف الشعر.
  • صبغ أو تبيض أو تظليل أو إبراز أو كيراتين (Keratin): تستخدم هذه المعالجات لإضافة أو إزالة أو تغير لون الشعر، لكنها تؤثر على طبقة الميلانين التي تحدد لون الشعر. هذا يؤدي إلى فقدان لمعان وحيوية الشعر.

advertisement

لذا ينصح بتقليل المعالجات الكيميائية للشعر لحمايته من التلف، واختيار مواد طبيعية أو خالية من الأمونيا أو الفورمالديهايد. كما ينصح بترطيب وتغذية الشعر بانتظام بعد المعالجات الكيميائية.

تأثير العوامل البيئية على الشعر

الشعر يتأثر أيضاً بالعوامل البيئية التي يتعرض لها، مثل:

advertisement

  • الكلور: يوجد هذا المادة في ماء حمامات السباحة، وهي تسبب تهيج وجفاف للشعر. لذا ينصح باستخدام قبعة سباحة لحماية الشعر من الكلور، وغسله بالشامبو والبلسم بعد الخروج من حوض السباحة.
  • الماء المالح: يوجد هذا المادة في ماء البحر، وهي تسبب تقصف وتغير لون الشعر. لذا ينصح بشطف الشعر بالماء العذب بعد السباحة في البحر، ووضع كريم أو زيت لترطيبه.
  • الشمس والرياح: تؤثر أشعة الشمس على طبقة الميلانين التي تحدد لون الشعر، وتؤدي إلى تغير أو تفتيح لونه. كما تؤثر الرياح على طبقة القشرة التي تحمي الشعر من التلف، وتؤدي إلى جفافه وتطيرانه. لذا ينصح باستخدام واقية شمس على شكل بخاخات أو كريمات للشعر، وتغطية الشعر بقبعة أو غطاء أو طرحة عند التعرض للشمس أو الرياح.

طرق الوقاية من تلف الشعر

  • مراعاة التوازن الهرموني: يجب استشارة طبيب مختص في حالة وجود أي اضطراب في مستوى الهرمونات، واتباع نصائحه في تنظيمها بواسطة الأدوية أو المكملات أو التغيرات في نمط الحياة.
  • حماية الشعر من التلوث: يجب ارتداء قبعة أو غطاء للشعر عند التعرض للهواء الملوث، وغسل الشعر بانتظام بالماء والشامبو المناسب لنوعه، وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على كحول أو بارابين أو سيلفات.
  • اختيار صبغات طبيعية أو خفيفة: يجب تفضيل استخدام صبغات طبيعية مثل الحناء أو المكسات المصنوعة من المكونات العضوية، وتجنب استخدام صبغات كيميائية قاسية أو مؤكسدة، والابتعاد عن تغير لون الشعر بشكل متكرر.
  • تقليل استخدام المجفف والمكواة والمجعد: يجب استخدام هذه الأدوات بشكل معتدل وبدرجات حرارة منخفضة، ووضع مواد حماية على الشعر قبل استخدامها، وتجنب التجفيف الزائد للشعر، وترطيبه بعد التجفيف.
  • تسريح الشعر بلطف وحذر: يجب استخدام مشط أو فرشاة ناعمة ومناسبة لنوع الشعر، وتسريحه بحركات خفيفة ومنتظمة، وتجنب سحبه أو شدّه أو لفّه بقوة، وتغيير شكل التسريحة بين الحين والآخر.
  • تجنب العلاجات الكيميائية أو القيام بها بإشراف طبي: يجب الابتعاد عن العلاجات الكيميائية التي تغير شكل أو نوعية الشعر، مثل التنعيم أو التجعيد أو التقوية أو الترطيب، إلا في حالات الضرورة، والقيام بها تحت إشراف طبيب مختص، واتباع تعليماته في العناية بالشعر بعد العلاج.
  • تحسين التغذية والاهتمام بالصحة العامة: يجب تناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الشعر، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية، وشرب كمية كافية من الماء، والابتعاد عن التدخين والكحول والمخدرات، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • التخلص من الإجهاد أو التعامل معه بطرق صحية: يجب إيجاد سبل للتخلص من المشاكل أو التحديات أو التغيرات في الحياة التي تسبب الإجهاد، أو التعامل معها بطرق صحية، مثل التفكير الإيجابي، والتنفس العميق، والاسترخاء، والتأمل، والصلاة، والتواصل مع الآخرين.

فوائد فيتامينات الشعر

فيتامينات الشعر هي مكملات غذائية تساعد على نمو وصحة وقوة الشعر، فهي تزوده بالعناصر الغذائية التي قد يفتقدها من الغذاء. بعض أهم فيتامينات الشعر هي:

  • فيتامين A: يساهم في إنتاج زهم (Sebum)، وهو زيت طبيعي يفرزه فروة الرأس لترطيب وحماية الشعر. كما يساهم في إصلاح خلايا فروة الرأس. يوجد هذا الفيتامين في مصادر غذائية مثل: جزر، سبانخ، قنب، حليب.
  • فيتامين B: يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء (Hemoglobin)، وهو بروتين ينقل الأكسجين إلى خلايا فروة الرأس والشعر. كما يساهم في إصلاح الحمض النووي (DNA)، وهو جزء من بنية الشعر. يوجد هذا الفيتامين في مصادر غذائية مثل: لحوم، بيض، حبوب كاملة، خضروات خضراء.
  • فيتامين C: يساهم في تكوين الكولاجين (Collagen)، وهو بروتين يعطي الشعر قوة ومرونة. كما يساهم في حماية الشعر من التلف الناتج عن التعرض للشمس أو التلوث. يوجد هذا الفيتامين في مصادر غذائية مثل: حمضيات، كيوي، فراولة، بروكلي.
  • فيتامين D: يساهم في تحفيز نمو الشعر وإصلاح خلايا فروة الرأس. كما يساهم في امتصاص الكالسيوم (Calcium)، وهو معدن ضروري لصحة الشعر. يوجد هذا الفيتامين في مصادر غذائية مثل: سمك، حليب، جبن، بذور عباد الشمس. كما يمكن تكوينه في الجسم عن طريق التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.
  • فيتامين E: يساهم في تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس والشعر. كما يساهم في حماية الشعر من التأكسد (Oxidation)، وهو عملية تؤدي إلى تغير لون أو جودة الشعر. يوجد هذا الفيتامين في مصادر غذائية مثل: زيتون، لوز، أفوكادو، بطاطس.

advertisement