advertisement

ملابس الصلاة للرجال واحكامها

advertisement

يجب على المصلي الأهتمام بملابسه قبل الصلاة.وأن يعرف الأحكام المتعلقة بملابس الصلاة ،لأن الصلاة عمود الدين ،وهي أول ما يُسألُ عنها العبد في القبر.وفيها يقابل المسلم ربه .فلا ينبغي على المسلم أن يتهاون فيها ،فمن شروط صحتها الطهارة وستر العورة.وبذلك فإن الملابس لها دور كبير في صحة الصلاة .حيث انها اساس ستر العورة ،كما انها تشترك في الطهارة كأنها جزء من جسدك .

advertisement

وفي هذه الايام يعاصر الشباب المسلم، واقع مليئ بالمخالافات الشرعية ،محاولة في افساد العقيدة الإسلامية بدون ان يشعر .ونرى ذالك بوضوح في الملابس الحديثة لدى الشباب التى تكون كاشفة للعورة بتعمد، مما يؤدي الى ابطال الصلاة.أو الملابس المحرمة التى بها صور ،أو الملابس التي تساعد في إلهاء المصليين.لكن عندما يتعلق الامر بالصلاة يجب ان توخي الحذر ،وأن تتبع تعاليم الإسلام وأن تقلد الرسول صلى الله عليه وسلم قدر المستطاع فيها .

ملابس الصلاة

هي ملابس يعرف بها المسلم عن غيره ،فيها وقار وستر وخشوع .ماخوذة عن النبي في ثيابه ،وتحقيقاً لأحكام الاسلام وأوامر الله المذكورة في كتابه .وبما ان ديننا “الاسلام” دين يسر وليس عسر ،لم يشترط ان يكون هناك لباس مخصص للصلاة لا تصح بدونها .ولكنه وضع ضوابط من الواجب أن تتوفر فى لباس المسلم في صلاته ،ليتم صلاته على اكمل وجه.كما ينبغي للمصلي أن يلبس حال الصلاة أحسن ثيابه  وأجملها فقال عز وجل في كتابه :” يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ” [سورة الأعراف /الاية 31].

advertisement

سنة النبي في اللباس

الصواب أن أفضل الطرق طريقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي سنها ، وأمر بِها ، ورغَّب فيها ، وداوم عليها ، وهي أن هديَه في اللباس أن يلبس ما تيسر مِنَ اللباس ، من الصوف تارة ، والقطن تارة ، والكتان تارة .وكان أحبَّ الألوان إليه البياضُ .

كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتدي أحسن الثياب وأعدلها وأجملها، في غير مخيلة ولا سرف.فكان يحب لبس الأبيض (العباءة البيضاء  أو الجلابية ) ويحث عليه.وكان ثوبه إلى منتصف ساقه، وكمه إلى رسغه.فعن أَبي سعيدٍ الخدْرِيِّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح في ما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من الكعبين فهو في النار، ومن جر ثوبه بطرا لم ينظر الله إليه“.رواهُ أَبُو داود بإِسنادٍ صحيحٍ.وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتميز بلبسة دون الناس .ولا يقتصر على لبسة واحدة ، بل يلبس من أنواع القماش كلها إلا الحرير ، ومن أنواع الثياب ما كان ساترا جميلا منها. ومن ملابسه:

1- البرود اليمانية : وهي  بردة مخططه يلبسها الأعراب كأنها أخذت من لون النمر .

advertisement

2- الجبة : وهي ثوب سابغ ، واسع الكُمَّين ، مشقوق المقدم ، يلبس فوق الثياب ، يشبه في زماننا الجبة في اللباس الأزهري.

3- القَباء : وهو ثوب واسع طويل الأكمام ، يتزين به علماء الدين .

4- القميص : وهو الثياب المعروف اليوم بالجلباب  أو الجلابية ، وكان أحبَّ الثياب إليه ، وكان كُمُّه إلى الرُّسُغ .

5- الإِزار : وهو اللباس الذي يلبسه الناس في الإحرام اليوم.

advertisement

6- التلحَّى بالعمامة: وهي ما يُلفُّ على الرأس ، كما هو اللباس الشعبي في بعض البلاد اليوم كاليمن والسودان.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا استجدَّ ثوباً سمَّاه باسمه ، وقال : “اللَّهمَّ أَنتَ كَسَوتَنِي هذا القَمِيصَ أَو الرِّدَاءِ أَوِ العِمَامَةَ ، أَسْألُكَ خَيرَهُ وَخَيرَ مَا صنعَ لَهُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صنعَ لَهُ “.(1)هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس من- islamqa.info

احكام ملابس الصلاة للرجال

1- يجوز الصلاة بالملابس المباحة فقط،ولا يجوز الصلاة بالملابس المحرمة على الرجال كالملابس من الحرير.

2- أن تكون الملابس ساترة لعورة الرجل ،فإن من شروط صحة الصلاة ستر العورة .فلا تصح صلاة مكشوف العورة، وعورة الرجل في الصلاة وخارجها ما بين السرة والركبة،فلا يجوز الصلاة بسروال قصير (شورت).

3- لا تجوز الصلاة بالملابس المقطعة (الممزقة) ،لما فيها من اسقاط شرط من شروط الصلاة وهي ستر العورة .فان كان القطع يكشف جزأً من عورة الرجل فلا تصح صلاته وان كان القطع لا يكشف شئ من عورة الرجل تصح الصلاة بها.

advertisement

advertisement

الملابس المقطعة لا يجوز الصلاة بها

أصلي ببنطال مقطع حديث الموضة به عدة قطع فوق الركبة؟

لا تصح الصلاة بها لما فيها من كشف العورة بشكل صريح ،ويلزمك إعادتها. جاء في الموسوعة الفقهية: سَتْرُ الْعَوْرَةِ شَرْطٌ مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلاَةِ كَمَا تَقَدَّمَ، فَلاَ تَصِحُّ الصَّلاَةُ إِلاَّ بِسَتْرِهَا، وَقَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى بُطْلاَنِ صَلاَةِ مَنْ كَشَفَ عَوْرَتَهُ فِيهَا قَصْدًا.فكثيراً من شباب اليوم لا يدركون هذه القضية ،فنرى انتشار هذا النوع من الملابس الذي يرتدونها الشباب والرجال فى الصلاة وغير الصلاة .

4- لا يجوز الصلاة بالملابس الشفافة ،التي تكشف عورة الرجل .أما اذا كان يرتدي اسفلها ملابس ساترة للعورة فلا بأس.

ارتدي عباءة بيضاء لكن ذات قماشة تكشف الجسد في بعض الأحوال؟

في بعض الأحوال يرتدي الشخص العباءة البيضاء ،والتى تكون ساترة تماماً .لكنها مصنوعة من قماش يسمح بكشف ما تحتها فى الاضائات المختلفة .على سبيل المثال تكون العباءة ساترة فى الظل أو الليل ،وتكون شفافة تحت ضوء الشمس أو الاضواء العالية،ففي هذه المسألة عدة أراء :

  • اذا علم ان هذه العباءة تكشف عورته في ضوء النهار فلا يصح الصلاة بها فى النهار،ويصح الصلاة بها ليلاً.
  • يصح الصلاة بها نهاراً وليلاً ،اذا كان يرتدي تحتها ما يستر عورته.
  • إذا كان الثوب شفافاً بحيث يبدو من ورائه لون البشرة ، فإنه لا تصح الصلاة فيه ، لعدم ستر العورة .
  • اما اذا لم يميز لون البشرة كان ساتراً ويصح الصلاة بها.(2)حكم الصلاة بثوب شفاف من- اسلام ويب

5- الا تكون الملابس مشابهة لملابس النساء،روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل”. (3)الموسوعة الحديثية

6- يفضل ان تكون ملابس الصلاة صافية أي سادة ،ليس بها نقوش أو كتابات أو صور أو بها ألوان متعددة .كثيراً في هذا العصر لا يعلم أن الملابس التى بها صور واضحة سواء كانت كرتونيه ، أو لمعلم ،أو لحيوان،أو لانسان ،أو غيرها ،هي محرمة في الأساس ،وبالتالي تكون الصلاة بها باطلة .(4)حكم الصلاة بملابس بها رسومات كرتونية من- اسلام ويب كما يكره الصلاة بالملابس التي بها نقوش أو كتابات أو رسومات ملونة ،وذلك لأنها تلهي المصلي خلفك ويشغله عن اكمال الصلاة أو يخرجه من خشوع الصلاة الى النظر للملابس محاولة قرائة الكتابة التى عليها أو التمعن في الرسمة التى عليها ،وبذالك فأنك قد ساعدت الشيطان في اخراج المصلي من الصلاة.

7- يستحب الصلاة بالقميص الأبيض أي “العباءة البيضاء أو الجلابية” لأنها ابلغ في الستر . عن أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: “كان أحب الثياب إلى رسول الله القميص” رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.وجاء في المغني لابن قدامة: وأما الأبيض من الثياب فمستحب لبسه، لما ورد عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” البسوا من ثيابكم البياض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم“. رواه أحمد والنسائي والترمذي.(5)الحديث على آيات الباب إلى حديث «البسوا البياض..»  – للشيخ أ. د. خالد السبت وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن أحسن ما زرتم الله عز وجل في قبوركم ومساجدكم البياض” رواه ابن ماجه.(6)كتاب اللباس والزينة الترغيب في لبس الأبيض من الثياب من-islamport.com

8 – يجب ان تكون ملابس الصلاة نظيفة غير نجسة،فان الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة ،” وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ” [سورة المدثر /الأية 3] .وهناك فرق بين النجاسة والإتساخ ،فاذا كنت تصلي بملابس العمل ولا تستطيع تغييرها فلا بأس في ذلك ،لكن الأفضل أن تغير ملابس العمل وقت الصلاة بقدر الأمكان ،لئلا يؤذي من يجاوره بهذه الملابس.

9- يستحب في صلاة الجمعة والعيدين ان تتزين بأفضل الثياب،قال اللهُ تعالى:” يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ” [سورة الأعراف /الأية31].وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” من اغتَسلَ يومَ الجمُعةِ ولبسَ مِن أحسَنِ ثيابِهِ ، ومَسَّ مِن طيبٍ إن كانَ عندَهُ……..كانَت كفَّارةً لما بينَها وبينَ جمعتِهِ الَّتي قبلَها..” حديث صحيح أو حسن.

10 – الا تكون الملابس قصيرة ،لإحتمال كشف العورة وبذلك ابطال الصلاة ،لفقد شرط من شروط صحتها وهو ستر العورة.

ألبس قميصاً أو تيشرت قصيراً ساتر لعورتي لكن عندما اركع أو اسجد تنكشف العورة ؟

تبطل الصلاة وينبغي عليك أن تصليها مجدداً ساتراً لعورتك .اما اذا كنت مرتدي اسفله فانلة أو اي شيئ ساتراً اذا انكشف القميص فلا بأس به.

كثيراً من أحداث الموضة فى ملابس اليوم ،والذي يتبعها الكثير والكثير من شبابنا المسلم فى هذا العصر ،تقصد ابطال عقيتدنا الاسلامية ولا يدرك المسلم خطورة الموقف .فنري القمصان القصيرة التي يرتدتيها الشباب ونرى البناطيل الممزقه ،ونرى اسقاط البنطال الى اسفل ما يمكن.وذلك بإسم أحداث الموضة التي تتعمد ابطال الصلاة وكشف العورة ،والمؤسف في ذلك ايضاً ان النساء أيضاً تتبع بعضً من هذه الصيحات.

ملابس لا تصح الصلاة بها

11- يفضل أن يصلي في ثوبين،لا ثوبٍ واحد على الجسد ،ويقصد بها الملابس الداخلية ،كالفانلة واللباس .فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:”لا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْواحِدِ، لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ”،وذلك لضمان ستر العورة.(7)الصلاة في ثوب واحد من –شبكة الالوكة وقال التميمي: الثوب الواحد يجزئ والثوبان أحسن، والأربع أكمل، قميص وسراويل وعمامة وإزار.(8)الأكمل في لبس الرجال للصلاة وغيرها من- اسلام ويب 

المصادر والمراجع[+]

advertisement