advertisement

عدد اسماء سورة الفاتحة

advertisement

كم عدد اسماء سورة الفاتحة ؟ لسورة الفاتحة أسماء كثيرة وذاك يدل على فضلها ومنزلتها عند الله ورسوله، ولكن التسمية الرئيسية للسورة هي الفاتحة، والفاتحه في اللغة: مشتقة من الفتح وهو نقيض الإغلاق، فَتحه يفتحه فَتحًا وافَتَتحه وَفتَّحه فانَفَتح وتَفَتَّح. وفاتحة الشيء أوله، وفواتح القرآن هي أوائل السور،وسميت بذالك لأنها يفتح بها القران الكريم ويفتح بها الصلاة .

advertisement

1- فاتحة الكتاب:

رُوي عن أبي هريرة أن رسول الله أمره أن يخرج فينادي: (أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد). وسميت بذلك: لأنها يفتتح بها في المصحف ، والقراءة في الصلاة، وقيل: لأنها أول سورة نزلت من السماء، وقيل: لأنها أول سورة كتبت في اللوح المحفوظ، وقيل: لأن الحمد فاتحة كل كلام.

2- السبع المثاني والقران العظيم:

advertisement

قال تعالى:”وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ”،وعن أبي بن كعب أنه قرأ على النبي أم القرآن فقال رسول الله:”والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”. وسبب تسميتها بالسبع: فلأنها سبع آيات. أما سبب تسميتها بالمثاني فهناك عدة وجوه: فقيل لأنها مستثناة من سائر الكتب السماوية، وقيل لأنها تُقرأ في الصلاة ثم إنها تثنى بسورة أخرى، وقيل لأنها تثنى في كل ركعة، وقيل لأن الله أنزلها مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة، وقيل لأنها كلما قرأ العبد منها آية ثناه الله بالإخبار عن فعله، وقيل لأنها اجتمع فيها فصاحة المثاني وبلاغة المعاني، وقيل لأنها استُثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها ذُخرا لها.

3- أم الكتاب:

روى أبو هريرة عن النبي قال:”من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِدَاج – ثلاثاً – غير تمام”. ويعود سبب تسميتها إلى أم الكتاب: أن أم الشيء أصله والمقصود من كل القرآن تقرير أمور أربعة: الإلهيات، المعاد، النبوات، إثبات القضاء والقدر لله، وهذه السورة اشتملت على هذه الأمور الأربعة، ولهذا لقبت بأم القرآن لاشتمالها على الأمور الأربعة. رُوي عن أبي بكر بن دريد أنه قال:”الأم في كلام العرب الراية التي ينصبها العسكر، فسميت السورة بأم القرآن لأن مفزع أهل الإيمان إلى هذه السورة كما أن مفزع العسكر إلى الراية”. كما ان في هذا الاسم خلاف بين الفقهاء،فأجازه  الجمهور، وكرهه أنس بن مالك والحسن البصري ومحمد بن سيرين، واستدل أنس وابن سيرين على أن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ، فيما قال الحسن البصري: أم الكتاب الحلال والحرام.

4- سورة الحمد:

advertisement

سميت بذلك لأن أولها لفظ الحمد(الحمد الله رب العالمين).فقد كان سفيان بن عيينة يسميها بهذا الاسم.قال الثعلبي: وتفسير ذلك أنها لا تقبل التنصيف، ألا ترى أن كل سورة من القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الثاني في ركعة أخرى لجاز، وهذا التنصيف غير جائز في هذه السورة .

أنظر أيضاً : تفسير سورة الفاتحة وفضل قرائتها

5- الصلاة:

لأنها من لوازمها، فهو من باب تسمية الشيء باسم لازمه. وقيل: لأن الصلاة لا تصح إلا بها.

advertisement

advertisement

6- سورة الدعاء:

لاشتمالها على قوله تعالى: اهدَِنا الصراط المسَتقِيم.

7- الشفاء:

لأن فيها الشفاء إذا قٌرئت على المريض بأمر الله. ولإنها تقرأ في الرقية،فروى عن أبي سعيد الخدري رضي الله قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب”سورة الفاتحة”، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم.

8- المناجاة والتفويض:

لأن العبد يناجى فيها ربه بقوله: إِياك نَعبد وإِياك نسَتعِين،ولإشتمالها على التفويض في قوله: إِياك نعبد وإِياك نسَتعِين.

advertisement

9- سورة الكنز:

سميت بذلك لأنها تشتمل على كنوز عظيمة من العلوم والمعاني، ذكر هذا الاسم الزمخشري في تفسيره.

10-سورة النور:

لظهورها بكثرة استعمالها أو لتنويرها القلوب لجلالة قدرها.

علام یدل كثرة اسماء سورة الفاتحة

  • تدل كثرة اسماء سورة الفاتحة على أھمیتھا في الذكر الحكیم وكونھا تأتي كفاتحة للقرآن الكریم، ومع كل صلاة نُرددھا في بدایتھا، إذ.أنھا تُتلى باستمرار في كل یوم، مما یدل على أھمیتھا.
  • یوجد لفاتحة القرآن الكریم 25 اسماً من الأسماء التي شاع استخدامھا، مما یدل على علو مكانتھا وكثرة شرفھا.
  • ویجد العلماء في الفقه والدین أن كثرة وتعدد الأسماء ھو الذي یرجع إلى عٌظم المكانة والشأن، فھي السورة التي لا یقبل للمسلم صلاة
    .من دون أن یتلوھا في بدایة صلاته.
  • حیث إنھا تُردد في الیوم الواحد في الصلوات سبعة عشر مرة في الركعات الیومیة المفروضة التي یصلیھا المسلم.
  • فیما جاء عن العلماء أن لسورة الفاتحة عشرین اسماً، وارجعوا ھذا إلى الرغبة في إمكانیة قراءتھا ومراجعتھا بسھولة ویسر.

advertisement